في العديد من أركان الكوكب الأزرق، أصبحت حماية البيئة تدريجياً موضع إجماع عالمي. وتظهر البلدان إجراءات خضراء لنسج صورة جميلة للتنمية المستدامة. ومن بين هذه البلدان، قطر، الدولة الصغيرة التي اشتهرت ذات يوم بثروتها النفطية، التي تكتب بهدوء فصلها الفريد في مجال حماية البيئة. على الرغم من أنه يُنظر إليها في الغالب على أنها فاخرة وحديثة، إلا أن جهود قطر في إعادة تدوير البلاستيك وإدارة النفايات تكشف تدريجياً عن التزامها بالتحول الأخضر.

ما هو السبب الرئيسي للتلوث البلاستيكي؟

تتمتع قطر بأحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، كما أنها تتمتع بواحد من أعلى معدلات توليد النفايات للفرد في العالم. يتم إنتاج أكثر من 1.5 كجم من النفايات يوميًا. وتشمل المصادر الرئيسية للتلوث النفايات البلاستيكية البلدية، والنفايات الصناعية، وتآكل الإطارات، والبناء، والنفايات الزراعية.

تمثل إدارة النفايات الصلبة البلدية تحديًا بالنسبة لدولة قطر، التي تولد أكثر من 2.6 مليون طن من النفايات الصلبة البلدية سنويًا، ومن المتوقع أن تستمر في مواجهة زيادة كبيرة في معدل نمو النفايات الصلبة خلال الفترة المتوقعة.

كيف يؤثر التلوث البلاستيكي على الإنسان؟

اكتشف الباحثون التلوث البلاستيكي النانوي لأول مرة في المناطق القطبية، مما يشير إلى أن الجزيئات الصغيرة منتشرة الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المحيطات والمناطق الساحلية. البلاستيك هو جزء من خليط من التلوث الكيميائي الذي ينتشر في جميع أنحاء الكوكب، ويتجاوز حدود سلامة الإنسان. تم العثور على التلوث البلاستيكي من جبل إيفرست إلى أعماق المحيط. ومن المعروف أن الناس يبتلعون عن غير قصد جسيمات بلاستيكية دقيقة من خلال الأكل أو التنفس، ووجدت دراسة حديثة أخرى أن هذه الجسيمات يمكن أن تسبب ضررا للخلايا البشرية.

هناك أدلة على أن الأعضاء والأنسجة البشرية يمكن أن تمتص كميات ضئيلة من المواد البلاستيكية النانوية، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا طفيفة للجسم. يحاول العالم في الوقت الحاضر إيجاد واستكشاف طرق لإعادة تدوير البلاستيك لإنقاذ بيئتنا والأجيال القادمة.

ماذا تفعل قطر لوقف التلوث؟

قامت شركة الخطوط الجوية القطرية للتموين بإعادة تدوير ملايين الكيلوجرامات من النفايات البلاستيكية

حققت شركة الخطوط الجوية القطرية للتموين إنجازات كبيرة في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال برنامجها لإعادة تدوير النفايات، والذي لا يقلل من تأثير النفايات على البيئة فحسب، بل ينجح أيضًا في تحويل هذه الموارد إلى سلع مفيدة وتعزيز الاقتصاد الدائري.

قامت الشركة خلال العام الماضي بإعادة تدوير أكثر من مليون كيلوغرام من النفايات البلاستيكية، والتي تم إعادة استخدامها، لتغطي مجموعة واسعة من المواد مثل الورق المقوى، وبراميل البلاستيك الكيميائية، وزجاجات المياه البلاستيكية، ونفايات الورق، والتي تمت معالجتها وإعادة تقديمها في السوق، مما يقلل الطلب على المواد الخام وكذلك تخفيف الضغط على مدافن النفايات والتلوث البيئي.

الطريق إلى الاستدامة وراء بطولة كأس العالم الخضراء في قطر

الملعب الرئيسي للبطولة
الملعب الرئيسي للبطولة، ملعب روسيل، مصمم على شكل "الوعاء الذهبي".
إعادة تدوير البلاستيك في قطر
إعادة تدوير البلاستيك في قطر

وفي عام 2022، قامت قطر بعمل رائع في مدة إقامة مباريات كأس العالم. t=تم تصنيف النفايات الناتجة خلال المباريات إلى نفايات عضوية، نفايات بلاستيكية، نفايات معدنية، نفايات إلكترونية ونفايات كرتون. وتم إرسال النفايات المتبقية إلى مركز التخلص من النفايات البلدية الصلبة التابع لوزارة البلدية لمزيد من المعالجة. خلال البطولة، قام كل ملعب بإعادة تدوير ما لا يقل عن 40% من نفاياته، مع تحويل الباقي إلى طاقة خضراء. هذه طريقة جديرة بالاهتمام للتعلم.

ما هو الحل الذي تقدمه مجموعة Shuliy لمصانع إعادة التدوير في قطر؟

منذ إنشائها في عام 2011، ركزت شركتنا على تصنيع المواد البلاستيكية المعاد تدويرها عالية الجودة باستخدام التكنولوجيا المتطورة و ماكينات إعادة تدوير البلاستيك، يجمع فريقًا من 100 متخصص. نحن ملتزمون بتوفير الموارد لجميع أنواع النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى كريات معاد تدويرها عالية الجودة يمكن استخدامها لإعادة المعالجة.

آلة إعادة تدوير البلاستيك لصنع الحبيبات المعاد تدويرها
آلة إعادة تدوير البلاستيك لصنع الحبيبات المعاد تدويرها

على وجه الخصوص، لدينا خبرة في إعادة تشكيل زجاجات PET والحاويات والرقائق المتنوعة إلى رقائق آمنة للطعام إعادة تدوير الزجاجة، ومرافق الإنتاج لدينا قادرة على معالجة 3000 إلى 6000 كجم من المواد الخام في الساعة بكفاءة. حتى الآن، نجحنا في تصدير حلول إعادة تدوير البلاستيك إلى أكثر من 50 دولة بما في ذلك المملكة العربية السعودية ونيجيريا وألمانيا، مما يدل على القبول والثقة في السوق العالمية. ونحن ندعو شركاءنا في قطر للانضمام إلينا في مكافحة التلوث البلاستيكي وفي تعزيز التنمية المستدامة والصديقة للبيئة.